قالت وسائل إعلام إسبانية إن عقدا من الحرب إلى جانب أزمة اقتصادية خطيرة وآثار جائحة كورونا، جعلت سوريا تسجل أسوأ البيانات حول الفقر وانعدام الأمن الغذائي والاعتماد على المساعدات الإنسانية، بينما لا يزال ملايين من المدنيين نازحين في البلاد.

في الوقت الذي يرى فيه محللون أن الأسد استطاع تثبيت نفسه من خلال استخدام حلفائه، فإن آخرين يشيرون إلى أن تشتت المعارضة وضعف انفتاحها على المجتمع الدولي وتقديم بديل جدي عن النظام، أسهم بشكل كبير في تأخر تحقيق أهداف الثورة.

تزامنا مع الذكرى العاشرة للثورة السورية التي انطلقت في 15 مارس/آذار 2011، عدد ناشطون الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها نظام بشار الأسد وداعميه بحق الشعب السوري، مع مطالب بمحاسبة "المجرم".

لم يكن ليصدق أكثر المتشائمين أن تبلغ وحشية النظام السوري حد قتل الأطفال والتمثيل بجثثهم، حتى جاءت واقعة مقتل الطفل حمزة الخطيب في الأيام الأولى من الثورة السورية، والتي تسببت في غضب عالمي، وانتقادات حقوقية ودولية لمنظومة حكم بشار الأسد، وبات الفتى السوري رمزا للثورة.